نشط أعضاء ضيف شرف، فعاليات المهرجان الدولي للشريط المرسوم من مصر، محاضرة تطرقوا خلالها إلى حالة نشر الشريط المرسوم بمصر وكل ما يتعلق به، كل على حد على حسب الرؤية والتخصص. حيث برمج اسم خالد عبد العزيز، رشا أبو المعاطي، سارا لويد، اندرو هندري.
هذا وقبل الحديث عن هذا الموضوع، عرج كل على حدة على البدايات الأولى في هذا المجال، حيث كان اندرو هندري، معجب بشخصيات "باتمان" و"سبرمان"، وكانت البداية من المدرسة، وبعد ذلك اختار الرسم، في حين "سارا لويد" فبحكم أنها درست في كلية الفنون الجميلة، حيث كانت رسامة في الفن التجريدي، أما "خالد عبد العزيز"، فقد تأثر بالمجالات ومتأثر بالشخصيات العربية، في حين وصلت رشا ابو المعاطي إلى عالم "الأنمي" بسبب إدمانها عليه مند الصغر، كما أحبت الرسم مند الصغر كون والدها رسام أصلا، وقررت رسم المانكا.
أما في ما يخص النشر في هذا المجال، فقالت" رشا أبو المعاطي" اشتغلت مع العديد منهم لكنهم ليسوا متخصصين، وقالت أن دور النشر في الغالب تعتقد أن الثقافة عموما هي دواوين الشعر والروايات والقصص، وهما المشكلة كونها لم تستطع الوصول للفن التاسع وتقوم له بدعاية، بل الطباعة فقط. كما أن المشكلة على حد تعبيرها أن دور النشر لم تعرف مع من تتعامل وكيفية التعامل، كما عرجت على العمل الكبير الذي تقوم به دار نشر "المحروسة" المتواجد في العديد من المعارض.
أما عن تجربة خالد عبد العزيز فيرى أن صناعة "الكوميك" صعبة جدا، معتبرا أن حينما تكون هناك حرية يمكن ان يبدع، وهي مشكلته في العديد من التجارب، وما اسماه بالقيود المبالغ فيها، معتبرا أن الحدود ضيقة حتى أصبح الأمر شخصي على حد تعبيره، كما تطرق إلى تاريخ مصر في هذا مجال النشر.
كما تحدث أندرو وسارا، عن دار النشر الخاص بهما، عن الفكرة وكدا المحتوى، وعن التعاون مع العديد من الدول في هذا المجال، حيث كانت البداية سنة 2020 في تأسيس دار نشر خاص بأعماله، معرجا في حديثه على الطرق التي تقوم به مختلف دور النشر الغربية في تقديم كل ما يريده العربي معتبرا العربي دائما مستهلك أو " اسفنجة" على حد تعبيره.